إنتل تعلن عن الجيل السابع من البروسيسورات

كشفت شركة إنتل (Intel) عملاقة التكنولوجيا العالمية النقاب عن أحدث بروسيسورات من صنعها تحت إسم كابي لايك (Kaby Lake). هذه المعالجات تعتبر نسخة محسنة من معالجات سكايليك (Sky Lake) الجيل السادس، وستكون مبينة على تصميم إنتل 14 مم.
لكن ما يميز هذه المعالجات الجديدة هو إمكانيتها على إستيعاب، تشغيل، وإنتاج مقاطع فيديو دقة 4K بسهولة تامة. مستخدمو الكمبيوترات المكتبية لن ينبهروا بذلك إذ أن هذه الأجهزة قادرة على إستيعاب هذه الدقة، إنما هذه المعالجات الجديدة ستتيح نفس الإمكانية لمستخدمو الكمبيوترات المحمولة (لابتوب) التي غالباً ما تأتي من دون بطاقة غرافيكس (GPU) مخصصة وحيث واجهوا بذلك عوائق تقنية لإتمامها.
وبحسب شركة إنتل، فإن هذه المعالجات الجديدة أسرع ب 70% من كومبيوتر عمره 5 سنوات ولديها قدرة أقوى ب 3.5 مرات في معالجة الغرافيكس 3D. أما بالمقارنة مع معالج الجيل السادس سكايليك، فهي أسرع ب 12% بالنسبة لمعالجة البيانات و 19% عند استخدام برامج الإنترنت. كما أنها أسرع ب 15% عند معالجة ملفات ذات دقة 4K.
كما تدعم هذه المعالجات الجديدة تقنية ثندربولت 3 (Thunderbolt 3) من خلال منفذ يو أس بي من نوع سي (USB Type-C) الذي يتيح إمكانية توصيل الكمبيوتر بشاشة خارجية بدقة 4K، بطاقة جرافيكس خارجية، وشبكة تواصل محلية (Network) بكابل واحد. كما تتيح إمكانية مشاركة بيانات بسرعة 8 جيجا/ثانية بدل 5 جيجا/ثانية التي كانت في المعالجات السابقة. واستهلاك البطارية تم تحسينه ب 3 أضعاف.
هذه المعالجات ستتوفر بطرازات i3، i5، و i7 وبعدة سرعات لتتناسب مع متطلبات مختلف الأجهزة كما حصل في طرازات إنتل السابقة.