إنتشر في الأيام القليلة الماضية شائعات حول تغيير سياسة الفيسبوك بحيث ستبدأ الشركة بكشف وإعلان جميع بيانات المستخدمين سواء كانت الصور أوالبوستات أوالتعليقات أوالمعلومات السرية التي تتضمنها بروفيلك أو حتى الرسائل الخاصة بك والصور التي قمت بحذفها نهائياً سابقاً والتي ما زالت محفوظة في سيرفرات الشركة.
وانتشرت تلك الشائعة في صورة لمنشور على الفيسبوك تناقله العديد من المستخدمين غير مدركين أنها مجرد شائعات ليس لها صحة من الوجود. والغريب في الأمر كيف تناقل المستخدمين شائعة مثل تلك وكيف أعلنت إحدى القنوات خبر كاذب مثل هذا. شاهدوا كيف تمت كتابة إسم الشركة على المنشور: face-book بدل Facebook!
في حين أنه لم يصدر من شركة فيسبوك تصريح رسمي بتغيير سياستها وذلك لسذاجة المنشور، لأن لو فعلاً أقدمت الشركة على قرار أو تصريح مثل هذا فإنه سيصبح التصريح الأسوء في تاريخها، حيث لا يحق لأي موقع أن ينتهك خصوصية مستخدميه وذلك تبعاً لما أقره القانون الدولي لحماية الخصوصية على الإنترنت.
ويأتي مضمون هذا المنشور في أن المستخدم يعطي الحق لشركة فيسبوك لمشاركة واستعمال الصور، المعلومات، الرسائل، و والمنشورات، سواء في الماضي أو المستقبل، بشكل علني وأن هذا إقرار من المستخدم بذلك كون الشركة هي كيان عام وعلني.
وللتأكد من صحة الأمر قمنا بعدة أبحاث حول المنشور على الفيسبوك وخاصة القانون الذي ارفق بداخل المنشور تحت الرقم (UCC 1-308- 1 1 308-103 and the Rome Statute)
لنجد بعض الشائعات أيضا حول فضح خصوصية المستخدمين علي موجودة منذ عام 2012 وعام 2015:
ولكن علي الجانب الأخر لم يلق فيسبوك أي إستجابة أو أي رد فعل تجاه الموضوع. وإذا أقدمت الشركة على خطوة مثل هذه ستفقد حتماً شعبيتها الكبيرة التي تبلورت منذ إنشاءها عام 2004 خصوصاً وإن الموقع تأخر بالترتيب العام من الثاني بعد موقع جوجل إلى الثالث بعد جوجل واليوتيوب. لذلك إتخاذ شركة فيسبوك لقرار مثل هذا وفي ظهور العديد من مواقع التواصل الإجتماعي الأخرى ونموها فهو أمر سيكون صعب بالنسبة لها. ونصيحة من فريق تك بالعربي لمتابعيه هو بأن لا تثقوا بأي أمر لا يصدر من أي شركة مباشرة منها وتكون متوفرة على مواقعها الرسمية.
نص المنشور الذي تم تداوله:
