متسللون في فيتنام والصين يخترقون أمن المعلومات

قام متسللون فيتناميون باتباع طريق أخرون من دولة الصين فيما يخص سرقة المعلومات وحقوق الملكية الفكرية. حيث يستخدم المتسللون الفيتناميون قدراتهم في خلق هجمات الكترونية على منافسيهم حول العالم. وهذا ما ذكرته شركة CrowdStrike فيتقرير لها، وهي شركة تختص بأن المعلومات والأمن السيبراني. حيث ذكرت أنه هناك مجموعة مشكلة من مستللون في فيتنام يتخصصون في اختراق الأمن السيبراني للمعلومات، وقد عرفت هذه المجموعة باسم APT32، فيما يعتقد ان هذه المجموعة على علاقة بالحكومة الفيتنامية. وتمارس نشاطها بقوة في دول شرق آسيا.
ومن ضمن أنشطة مجموعة APT32 الفيتنامية سرقة الملكية الفكرية. ولقد تخصص من قبلهم في هذا المجال مجموعة من قراصنة المعلومات يتبعون دولة الصين. كما تخصص القراصنة الفيتناميين في سرقة أفكار السيارات الحديثة التي يتم تنفيذها في صناعة السيارات في العديد من الشركات. حيث شكلت هذه المجموعة شبكات وهمية لتخترق المعلومات الخاصة بشركتي تويوتا وهوينداي. ولكن أكتشفت شركة تويوتا أنه يتم اختراق معلوماتها من قبل قراصنة في دولتي فيتنام وتايلاند. وقامت بمساعدتها على كشف ذلك الامر شركة يابانية خاصة بأمن المعلومات وتتبع شركة تويوتا.
وم يقتصر نشاط مجموعة القراصنة الفيتناميين عند هذا الحد، بل قامت بالقرصنة على معلومات خاصة بشركات أميريكية اقتصادية لها علاقة بالاقتصاد الفيتنامي. وبالتحديد تتجسس المجموعة على شركات اميريكية خاصة بالمنتجات الاستهلاكية. وقد اعلن الرئيس الأميريكي قبل ذلك أن الأمن السيبراني الأميريكي يتم اختراقة من دولة الصين، في الوقت الذي تزايد في النشاط التجسسي في فيتنام الذي بدأ في عام 2012 وبدأ من وقتها في التنامي حتى العام الماضي 2018. حيث في هذا العام وصل إلى ذروته.
وقال أحد الخبراء: أن المتسللين الفيتناميين تمكنوا من منافسة الصين في الأساليب الإلكترونية التي تتبعها. ولكن بالطبع لميصلوا حتى للحظة إلى المستوى الفائق التي وصل إليها قراصنة الصين في التجسس على المعلومات والامن السيراني. ولكنهم يسعون إلى بناء قدراتهم الخاصة في التجسس على المعلومات والأمن السيبراني اسوة بقراصنة الصين. وسوف يستغلون قدراتهم التي لم يتم تحديد مداها حتى الأن في سرقة الملكية الفكرية فحسب، أو من أجل مصالح اقتصادية. ولاسيما وأن هؤلاء القراصنة من المحتمل ان ينتموا إلى الحكومة الفيتنامية.