جرّاء الأذمة التقنية التي واجهتها سامسونج مع أحدث جهاز لها تم إطلاقه وهو نوت 7 (Note 7)، أكدّت الشركة أنها ستقوم طوعاً بإستبدال أي نسخة من هذا الهاتف تعرّضت للإحتراق أو الإنفجار. هذا الأمر سيكلّف الشركة مئات ملايين الدولارات.
تم إطلاق جهاز نوت 7 منذ أسبوعين، وتم التبليغ عن حالات إنفجار للجهاز عند شحنه. وبالرغم من أن أعداد هذه الحالات هي ضئيلة، إلا أنها تم وصفها بأكبر أذمة تكنولوجية في الأعوام الأخيرة.
وأفاد البيان بأن ”سامسونج ملتزمة دائماً بإنتاج أجهزة بأفضل جودة، لذلك نأخذ هذه الحادثة على محمل الجد. وردّاً على الحالات التي وردتنا عن إحتراق بعض أجهزة نوت 7 الجديد، قمنا بإجراء تحقيق شامل حيث وجدنا ناتجة عن خلل في إحدى خلايا البطارية. حتى تاريخ اليوم (1 أيلول/سبتمبر 2016) تم الإبلاغ عن 35 حالة عالمياً ونقوم الآن بالتحقيق مع موردّي البطارات من أجل تحديد البطارية المتضررة المحتملة في السوق لأن سلامة عملائنا هي الأولوية المطلقة لنا، ولذلك قمنا بوقف عملية بيع هذا الجهاز إلى حين تحديد النسخ الباقية المعرّضة للإحتراق.
وبالنسبة للعملاء الذين قاموا بشراء هاتف نوت 7 وتعرّض للإحتراق، فإننا سوف نقوم طوعياً باستبدال أجهزتهم المعطلّة بأخرى جديدة خلال الأسابيع القادمة. نحن على يقين من الإنزعاج الذي قد يسببه هذا الأمر لكن هذا للتأكيد على أن سامسونج تعمل دائماً على تقديم منتجات ذات جودة عالية لعملائنا، ولذلك نعمل عن كثب مع شركائنا من أجل ضمان قدر الإمكان عملية إستبدال مريحة وفعّالة.“
لكن يبقى السؤال: ما هو الأثر الذي سيتركه كل ذلك على المستخدم الذي هرع للحصول على الجهاز عند أول توفّر له، وعليه أن ينتظر أسابيع دون هاتف لكي تتم عملية الإستبدال؟ وعملية الإستبدال قد تكون جزء من الحل لكن ماذا عن المعلومات الشخصية للمستخدم التي كانت على هاتفه ولم تتسنى له الفرصة بعد لحفظ نسخة وقائية عن محتوايتهم؟
